title

تعديل

طالب التوجيهي بحاجة الى توجيه في كل نقطة وعليك كطالب ان تكون مستمعا جيدا لخبرات من سبقك من الطلاب , هذه المدونة لدع مطلاب التوجيهي او الثاني ثانوي في كل البلاد العربية املين من ان تتحقق الفائدة عامر جرادات

facebook



التعبير توجيهي فلسطين (( الرجل المناسب في المكان المناسب ))

بسم الله الرحمن الرحيم .. 

سوف نعرض عليكم اليوم كثيرا من الافكار حول مقالة (( وضع  الرجل المناسب في المكان المناسب )) المطلوبة في التعبير في اللغة العربية الوحدة الثانية لتوجيهي فلسطين ..


عزيزي الطالب : لكتابة موضوع التعبير اتبع الآتي :

اعمل عناصر ودونها في كراسة الإجابة قبل أن تبدأ في كتابة الموضوع .

ابدأ الموضوع بمقدمة عامة .

اعمل فقرات تشتمل كل فقرة الكتابة في كل عنصر من العناصر .

لا تنس أن تزين موضوعك بأبيات من الشعر أو الأحاديث النبوية والآيات القرآنية .


اختم الموضوع بدعاء – أو تمنى – رجاء – في صورة طلب .

مقدمة عامة
حقاً حقاً عندما وقفت أمام هذا الموضوع الجذاب وأمسكت بالقلم فإذا بالأفكار تنهمر منى كالأمطار ، وتتدفق كالأنهار ، وتنفجر كالعيون تحفزت وقلت / تعال أيها القلم وأنت أيتها الصفحات كي نغوص في بحار العلم ونصارع أمواج الفكر لاستخراج در الكلمات من مكنونها ، وأسأل الله أن يرزقنى طلاقة اللسان ، وصفاء الجنان ، وروعة البيان بما يجعلني أضيف نقطة لهذا البحر الخضم الفياض ولهذا قال الحكماء (( المرء بأصغريه قلبه ولسانه ، وأيضاً إ، من البيان لسحراً ومن الشعر لحكمة )) .
فقد قال بعض الشعراء :
أنا البحر في أحشائه الدر كامن ..... فهل ساءلوا الغواص عن صدفاته .
فهو اله لو صارت مياه البحر أحباراً ولو صارت أشجار الأرض أقلاماً ، وسكان الأرض كتاباً وعبر كل منهم بما يجول في خاطره وفي ذاكرته ، فلن ينال من مكنون هذا الموضوع إلا بمقدار ما يعلق بمنقار الطائر إذا نزل البحر ، من هنا ابدأ حديثي

خـــاتــــمـــة
وفي ختام موضوعي هذا أشعر كأن سيلاً من الخيال المتدافق يزاحم بعضه بعضاً ويغطي بعضه على بعض ولكن الوقت قد أزف وعقارب الساعة تحيط بعنقي فليت شعري هل بلغت ما أحلم به وأتطلع إليه ؟ أتمنى ذلك .

تم الكلام وربنا المحمــود
وله المكارم والعلا والجود
تم الصلاة ما تغني الشادي
على محمد النبي الهـادي

هذه كلمات وعبارات أبدأ بها العناصر :
حقاً حقاً – ما أجمل وما أبهى – ما أقبح وما أبشع – نعم عملاً – بئس قولاً – من الجدير بالذكر القول بأن – مما لا شك فيه – من لطائف الاستشهاد وعظيم 



الافكار الرئيسية :

1.تعرض اولا بشكل عام الافكار التي تود ان تتحدث عنها ( فمن مقالتي هذه سأعرض عليكم من الرجل المناسب ؟؟ واين المكان المناسب ؟؟ وكيف نضع الرجل المناسب في المكان المناسب ؟؟ وما صفات هذا الرجل ) 

هذه الاسئلة عليك اجابتها جميعا في مقالتك ..

2. من الصفات المهمة في موضوعنا القوة والامانة . 
{ إن خير من استأجرت القوي الأمين }
القوة والامانة ركنان اساسيان للولاية العامة وجاء ذكرهما في القرآن الكريم «إن خير من استأجرت القوي الأمين». قال العلماء ان المقصود بالقوة قوة الجسم والعلم والرأي والامانة عكس الخيانة، ولهاتين الصفتين قرائن يمكن الحكم على وجودهما في الإنسان. وفي قصة موسى عليه السلام استشفت بنات الرجل الصالح قوة وامانة موسى عليه السلام من تصرفه الشهم وموقفه الرجولي في مساعدتهم وايصالهم لمنزل ابيهم لاحقا بوقار على الرغم من غربته عن الديار.
                                                                                                                              
1. الموضوع الاول . اقرأ الموضوع وافهم الافكار لتتحدث عنها بلغتك .. لا تحفظ المواضيع حفظا فقط اعرف الافكار الرئيسية  التي تخص الموضوع , والافكار الفرعية وصيغ الانشاء والطرح .                                                            

يختلف الأشخاص فيما بينهم من ناحية المؤهلات والقوى العقلية والبدنية و كيفية وأسلوب الأداء، لأن الأعمال بطبيعة الحال مختلفة من حيث السهولة والتعقيد، ومتفاوتة فيما تحتاج إليه من قدرات وإمكانيات ومواهب، وإن عملية أداء الأعمال والوظائف بالشكل المنطقي والمناسب والعملي تتطلب أن يكون المؤدي لها يملك القدرة التي تناسب وتلائم هذه الأعمال، بالإضافة إلى امتلاكه مهارة التأثير بالآخرين؛ من أجل العمل على تحقيق أهداف المؤسسة أو المكان الموجود فيه.
وإن مناسبة الشخص لوظيفتة تنطبق على كل مستويات العمل وعلى مختلف أنواع الأشخاص، فتبدأ من أعلى المناصب في الدولة ولغاية أقل الأعمال شأناً فيها، فليس من المنطق أو من المعقول أن يوضع العالِمُ في وظيفة لا تليق بعلمه وحكمته ورجاحة عقله، وليس من المنطق أو من المعقول أن يوضع الجاهل في وظيفة إدارية ليتحكم بمصائـر العبـاد بلا أدنى خبرة بكيفية تسييـر أمور العِباد وتمشية إقتصاديات الدولة، وماذا نتوقع من رئيس لجنةٍ لا يحمل شهادة يقود مجموعة حاملي شهادات جامعية، وماذا تتوقع لورشةِ عملٍ أن تتقدم وتقوم بالعمل بالشكل الصحيح والدقيق إذا كان رئيسها أمِّي لا يتمكن من القراءة ولا الكتابة، في حين يتواجد في نفس الموقع الكثير من المهندسيـن و الفنيين وأصحاب الخبرات العملية و تجارب السنيين.


وفي ديننا الإسلامي حث رسول الله محمد (ص) على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب مراعاةً لظروف العمل ومتطلباته وقدرات الفرد وإمكانياته، ولقد انعكس ذلك على نجاح رسالته (ص) للناس، وعندما ابتعد الناس عن هدي رسول الله محمد (ص) سارت الأمور الى الخراب، والإستئثار بالحكم، والقضاء دون علم أو حكمة .وعن أبي ذر ٍرضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، ألا تستعملُني؟ فضرب بيده على منكبيَّ ثم قال: (يا أبا ذر، إنك لضعيف. وإنها لأمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة، إلا من أخذها بحقها، وأدى الذي عليه فيها) متفق عليه. وبالتالي فإن اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب هو الطريق الصحيح والوسيلة الناجعة لتقدم وتطور علومنا واقتصادنا ومجتمعاتنا؛ لنتمكن من منافسة البلدان المتقدمة والركب في قارب الحضارة التي ننشدها جميعاً. 

ولقد أثبتت التجارب الكثيرة في الحكومات والمنظمات والمؤسسات،... أن العديد من الإنتكاسات والخسارات والمشاكل في العمل كان سببها سوء إدارة العمل، وضعف القرار المتخذ و عدم الخبرة في التعامل مع الآخرين مهما كانت صفاتهم، وهذا الأمر لايعود إلى وجود مشكلةٍ أو خلل في الوظيفة أو العمل نفسه فحسب، بل لأن هناك خللٌ في عدم قدرة وكفاءة من يديرها، وتحمل مسؤوليتها بالشكل الصحيح، وبالتالي فإن تقدم المجتمعات وتطورها مرهون بالإختيار السليم لكوادرها وقياداتها، وخاصة في القطاعات الإقتصادية والإنتاجية. 

وللأسف!!! كثيراً ما نجد عدة أقارب في نفس الدائرة الحكومية الواحدة، وللأسف قد لا يكون اختيارهم وتعيينهم على أدنى أسس الكفاءة العلمية أو التربوية، بل تكون على أساس الصلة والقرابة، والإعجاب بالمظهر والملبس والتي تعتبر أحد أهم مقومات الإختيار خاصة للعنصر النسائي.. وفي هذا هضم وإجحاف كبير لحقوق العناصر المتميزة ذات الكفاءة الأحق بتلك المناصب والوظائف، وينعكس مدلول ذلك السلبي على المجتمع والوطن بأفدح خسارة؛ بسبب عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب والذي من خلال هذا المكان المناسب كان سيخدم الوطن ويرتقي به؛ بسبب علمه، وخبرته، وإحساسه بالمسؤولية، وإن عدم إسناد الوظائف والمناصب إلى مستحقيها بالفعل وإسنادها إلى البعض طبقاً للواسطات والمحسوبيات، هو السبب الرئيس في خسارة الوقت والأموال، والتخلف والرجوع إلى الوراء خطواتٍ وسنوات، وهو السبب الرئيس في إنهيار الإقتصاد وزيادة العجز والمديونية في معظم دول العالم الثالث وهو السبب الرئيس في إنتشار الفساد المالي والإداري والسياسي، وإنعدام العدالة، وعدم المساواة في الحقوق بين الناس؛ لأن الشخص الغير مناسب يأتي بأشخاص ٍغير مناسبين من حوله ويعينهم وهكذا،... حتى تصبح كل دائرة مليئة بأشخاص غير مناسبين، ولولا وجودهم لما وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من فسادٍ، وضياع الأموال العامة، وسوء إدارتها !!! 

وللأسف كل الأسف !!! نحن نعيش اليوم في عالم ٍكل من فيه يؤمن بأن الحياة مادة، وكل من فيه يسعى إلى الحصول على المال بشتى الوسائل والطرق حتى ولو كانت بعيدةً كل البعد عن الدين وما أمرنا الله به، ويستمر في السير في طريق الظلال،... دعونا نفكر قليلاً في الحياة الآخرة كما نفكر في الحياة الدنيا، دعونا نتذكر ذلك اليوم الذي يحاسب كلٌ منا على عمله فقط وليس على عمل غيره، ولنتّق ِالله في ديننا، وفي وطننا، ونتجه إلى الطريق الصحيح بالتوجه نحو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهذه الخطوة هي الطريق نحو الإصلاح الإداري، والذي يعتبر الرافعة القوية لجميع برامج الإصلاح السياسي والإقتصادي والإجتماعي، وهو ضرورةٌ ورديفٌ للإصلاح الإقتصادي والإجتماعي والسياسي، كونه يهدف إلى تعزيز هوية الإدارة العامة وإعادتها إلى ألَقها وإذا أردنا التوجه نحو الإصلاح الشامل فلنبدأ بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب !!! 
                                                                                                                                   
                                                                                                             
2..الموضوع الثاني : - 

احمد عبدربه علوي
تنتابني الحسرة كثيراً حينما عجزت عن الفهم وأنا أسمع البعض من الناس يرددون باستمرار المثل: "وضع الرجل المناسب في المكان المناسب" بدون التمعن من قبل البعض الذين نسمعهم يرددون هذا المثل الذي أدمنا طوال السنين ونحن نلوكه على السنتنا كل صباح ومساء بدون أن نعمل على تطبيقه بالمعنى الصحيح، وللتوضيح عن القصد من هذا المثل هو وضع الرجل (المناسب) أي المصاهر - صاحب القربى والنسب الذي يسعى للقرابة من خلال المصاهرة وليس إطلاقا الرجل المناسب للوظيفة، والقصد من تلك المقدمة هو أننا نريد أن نفهم لمن لا يفهم ونريده أن يدرك ويفرق بين المعنيين. فالقصد من ذلك هو بوضع الرجل المناسب المصاهر في المكان المناسب يستند لكي يتسلق إلى أكبر المناصب وهو شخص غير جدير وغيرمناسب لذلك المنصب يفتقر إلى الكثير من المواصفات العلمية والخبرات العملية، وكلما في الأمر أنه شخص مسنود من قبل شخص آخر من العيار الثقيل، وهذا بكل أسف ماهو حاصل في مجتمعنا الآن فتباً للمحسوبية التي ندعي ونقول بأننا نحاربها مما جعلنا نكون في حيرة ودهشة واستغراب نردد المثل الذي يقول: "استمع كلامك أصدقك.. اشوف أمورك استعجب" لقد قلنا مرارا وتكرارا بأنه عندما يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب يكون لذلك مردودات إيجابية من قبل ذلك الشخص المناسب الكفؤ الجدير بالعمل عكس ذلك الشخص الذي يتم وضعه في مكان لا يتناسب وقدراته وامكاناته واستعداداته النفسية إضافة إلى مؤهلاته تكون النتيجة أن موقع العمل الذي وضع فيه لا يمكن أن ينجز مهامه ولا يمكن أن يتم فيه أي شكل من أشكال التطور والتحسين، أما عندما يتم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب بحق وحقيق فإن النتيجة المؤكدة غير قابلة للنقاش أو الجدل وسنرى جوانب الإيجاب والتحسن والتطور وسوف تتنامى وتتعمق في هذا الموقع الذي سيوضع فيه الشخص الذي يمتلك القدرة والكفاءة والاستعداد والمؤهلات الضرورية الواجب توافرها لمن يشغل هذا الموقع أو ذاك كما نؤكد بأنه يتطلب في الكادر القيادي امتلاك المهارات والمعارف المتخصصة وكفاية من المعرفة الرصينة العلمية والفنية التي تمكنه من فحص ومراجعة أعمال الآخرين مع أهمية امتلاك علم وفن الإدارة والشفافية في العمل مع المراجعين من المواطنين، هناك خصال فردية يجب توافرها لدى الكادر القيادي الإداري من مهارة وخبرة وشعور بالمسؤولية للأسف لا تزال مواصفات الشخص للوظيفة الكبيرة مواصفات سلبية غير علمية أو غير دقيقة مجرد أن (أهل الثقة قبل أهل الخبرة والمعرفة) أيضا لا تزال المفاهيم الخاطئة تسيطر على عملية الاختيار للمناصب القيادية ومعايير التعيين في الجهاز الوظيفي للدولة يعتبر الكثير منها إجراءات مخالفة صريحة تؤلم الكثير من الأشخاص من جراء المحسوبية والمناطقية والمجاملات التي تعد من الأسباب الرئيسية التي لا تزال تشكل العوامل الرئيسية للكثير من الإحباطات والسلبية والتسيب في الأجهزة الإدارية والمالية الخ. وخاصة القيادية منها لنعترف أن سبب وجع مشاكلنا والتيبس الذي أصاب عضلات الجهاز الإداري للدولة نجم عن ظواهر مرضية عدة لعل في مقدمة ذلك المحسوبية - القروية- المناطقية- القبلية الخ حيث بسببها يتم تعيين شخص ما لشغل وظيفة قيادية- يكون اختياره مبنياً على أساس أن فلاناً قريباً لفلان أو على أساس أنه صهر أو خال الخ. ان مثل هذا الإجراء أو الأسلوب غير الحضاري يسبب القهر الاجتماعي والنقمة والتبرم عند أصحاب القدرات والمواهب والكفاءة والمجمدين لا بد من وضع حد لهذه التجاوزات الممقوتة وعدم وضع (الشخص الأقرب في المكان الأعلى) لأن مثل هذا الإجراء دفن المواهب من ذوي المؤهلات العلمية والخبرات العملية وضرب الطموحات وضاعت المقاييس ونرى في مجتمعنا الآن أخطاء يجب أن تصحح والرجوع إلى اختيار الأشخاص الأكفاء أصحاب الخبرة العملية والاختصاص والعلم والمثاليات وعدم تعيين ممن يفتقرون من ذلك وتعيينهم في مناصب بعينها نتيجة (للوساطة) التي بحثت عنها في قواميس العالم كله لعلي أجد تفسيراً علميا لمعنى الوساطة التي بها ترفع أناساً لا يستحقون- تتاح الفرص لهم لأي مطلب كان يتعارض والديمقراطية الاجتماعية

                                                                                                                               


الموضوع الثالث : -
                          الرجل المناسب في المكان المناسب



إن عملية غياب الأسس الصحيحة في اختيار الكوادر القيادية في المؤسسات العامة وسائر أجهزة الدولة، هي جوهر مشكلة الإحساس بالعجز عن تنفيذ سياسات شفافة، للإحلال والتجديد ومجاراة متطلبات تحديث مؤسسات الدولة، وتجنبيها مخاطر الفساد الإداري والمالي.
الحقيقة إنه ليس أسوأ ولا أخطر من الاستسلام لهاجس الخوف من العجز عن إحلال القيادات البديلة، لأن ذلك فضلا عن أنه هاجس مبالغ فيه، فإنه يعني اعترافا بعجز وتقصير الأجهزة المسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها، في تنفيذ برامج التنمية البشرية، التي لا تقل أهمية عن برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، باعتبار أن المفهوم الصحيح للتنمية البشرية ليس مجرد فرص عمل جديدة أو توفير خدمات ضرورية، وإنما المهم هو بناء الكوادر التي تستطيع أن تحمل الراية في كل مواقع العمل والإنتاج، بكفاءة واقتدار.
إن المعايير العلمية الصحيحة هي وحدها التي تستطيع أن تضع خطوطا فاصلة بين المؤهل وغير المؤهل لمثل هذه المواقع القيادية. وهذه المعايير المعروفة عالمياً، تشمل الكفاءة المهنية، وعمق الخبرة، والمؤهل العلمي، والشخصية القيادية المتكاملة، التي تجمع بين المظهر الحسن، ووفرة الثقافة، وفن التعامل مع الآخرين وهو ما يعرف باسم فن القيادة.
إن لكل معيار من هذه المعايير قيمة تختلف من موقع لآخر، ولكنها لحزمة واحدة هي العامل الأهم الذي ينفي عن الاختيار شبهة الغرض والهوى من ناحية، ويحصّن عملية الاختيار لأي ملاحظات تتعلق بالعشوائية أو غياب المصداقية من ناحية أخرى.
بلدنا بحاجة إلى قيادات لهم القدرة على تفجير طاقات العطاء لدى العاملين، ويوصلون الليل بالنهار وباعتبارهم شركاء في المصلحة والمصير، تحت مظلة من احترام المبادرات الفردية، والتشجيع الواضح للإدارة الذاتية، وفي إطار من الحزم الذي يحول دون تسرب أمراض التسيّب والترهل. ومثالا على ذلك فقد اشترت أجهزة خارجية أحد صنّاع القرار في بلد ما، حيث ساعدوه لاعتلاء ذلك المنصب، ووفاء لهم برد الجميل، طلب منهم ماذا يريدون منه ليقدم لهم، فقالوا له لا نريد شيئا سوى وضع الشخص المناسب في المكان غير المناسب. لقد اعتبر أن هذا الطلب بسيط ولم يكن يعلم أن ذلك كافيا لتدمير بلده بالكامل.
لذلك إذا أردنا المحافظة على بلدنا والنهوض بها وتجنبها الانحراف، فإن وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، لهو عماد النجاح والتقدم والتطوير والرقي.
                                             
      د. سامي الرشيد
                            

من الافكار الهامة :-

القوة والامانة ركنان اساسيان للولاية العامة وجاء ذكرهما في القرآن الكريم «إن خير من استأجرت القوي الأمين». قال العلماء ان المقصود بالقوة قوة الجسم والعلم والرأي والامانة عكس الخيانة، ولهاتين الصفتين قرائن يمكن الحكم على وجودهما في الإنسان. وفي قصة موسى عليه السلام استشفت بنات الرجل الصالح قوة وامانة موسى عليه السلام من تصرفه الشهم وموقفه الرجولي في مساعدتهم وايصالهم لمنزل ابيهم لاحقا بوقار على الرغم من غربته عن الديار.
                     

وأخيرا اسئل الله بان اكون قد افدتكم , انت لا تتوقع ان يأتيك الموضوع بنفس العنوان الا ان الاساليب والافكار هي الت ي تفيدك ...

شاهد أيضا : 

تعبير ((وأوفوا بالعهد ان العهد كان مسؤولا )) 

تعبير(( علم الانسان مالم يعلم ))  

 مواضيع توجيهي فلسطين 


                                                


                  لاتنسى       صفحتنا على    : 





مع تحيات : عامر جرادات  :) 

لا تتردد في اي استفسار   اضغط هنا  




  # سوبر توجيهي_ للدراسة اساليب .

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

احتاج الى

Blogger Widgets

اعلان مهم