title

تعديل

طالب التوجيهي بحاجة الى توجيه في كل نقطة وعليك كطالب ان تكون مستمعا جيدا لخبرات من سبقك من الطلاب , هذه المدونة لدع مطلاب التوجيهي او الثاني ثانوي في كل البلاد العربية املين من ان تتحقق الفائدة عامر جرادات

facebook



شرح قصيدة أرق على أرق



إضاءة(ما اسمه ومتى ولد وأين؟) أبو الطيب المتنبي ( ٣٠٣-٩٦٥ م) هو أحمد بن حسين الجعفي الكوفي، ولد في الكوفة، -
 وتعّلم في مدارس الأشراف ال  عَلويين، (أين تعّلم؟)، اّتصل بسيف الدولة الحمداني
ووجد فيه طموحه في القائد العربي المراِبط، فمدحه في قصائد هي من عيون ال ّ شعر العربي، ورافقه في َ غزواته
(بين علاقته بسيف الدولة؟) إِ ْ ذ كان الحمدانيون  مراِبطين على الّثغور يُذودو ن الغزو الفرنجي عن ديار الإسلام.
(ما دور الحمدانيين في الدفاع عن ديار المسلمين؟)
وشعر المتنبي سائر في الناس تتناقله ال ّ شفاه كما تتناقله الكتب؛ (عّلل): ذلك أّنه شعر مجبول على الحكمة
والمعرفة الدقيقة بالّنفس البشرية، فض ً لا عن كونه ينِبئ عن عبقري ة حقيقي ة، وعقلٍ  مفكِّر. 
والمعرفة الدقيقة بالّنفس البشرية، فض ً لا عن كونه ينِبئ عن عبقري ة حقيقي ة، وعقلٍ  مفكِّر.  و قد قيلت هذه القصيدة في مدح أبى شجاع محمد بن أوس بن معن ابن الرضا الأزدي ، و اشتملت القصيدة على أشهر خصائص شعر المتنبي معنىإذ اشتملت على الحكمة و الغزل و المدح و لم تخل القصيدة من الإطلالة على ذات الشاعر ، وهي سمة تميز ا المتنبي بين الشعراء العرب و يقصد بالإطلال(((((((((((((((((((.(مهم))))))))::على ذات الشاعر أن لا يغفل الشاعر ذكر نفسه في القصيدة مهما كان شأن الممدوح أو مكانته.
البيت الاول :أرق على أرق ومثلي يارق .....
البيت الثالث : 
البيت 4(( جَربتُ من نار الهوى ما تَنطَفي....
البيت 5 ﴿ وعَذَلْتُ أهلَ العِشق حَتى ذُقْتُه....
البيت السادس:﴿وعَذَرْتُهم وعَ رَفتُ ذَنْبيَ أنني        
 البيت السابع : ﴿ أبنِي أَبينا نَحنُ أهل مَنازِل      أبَد اً غرابُ البَيْنِ فيها يَنقٌع) 
معاني المفردات و التراكيب :
- بني أبينا : يقصد بها بني آدم .
- البين : الفراق . 
- ينعق : يصيح (صوت الغراب).
شرح البيت :
بعد الشكوى التي قدمها الشاعر و التي يبث فيها حزنه وألمه بسبب بعده عن محبوبته ، انتقل للحديث عن فكرة الفراق عامة فهي من طبيعة البشر ، فيقول
الشاعر إن بني البشر في هذه الدنيا ، دائما و أبدا على استعداد للفراق ، و ذلك بالموت الذي يفرق بين الناس

◌ البيت الثامن : ﴿ نَبكي على الدنيا وما من مَعْشَرجَمَعَتهُمُ الدنيا فلم يتفرقوا ﴾ 

معاني المفردات و التراكيب :
- معشر : القوم أو الجماعة .
شرح البيت :
يتحدث الشاعر عن البشر ، فهم دائمو البكاء على الدنيا ، مؤكدا أن مصير الناس في هذه الدنيا هو الفراق دلالة على حتمية الموت . 
فالشاعر هنا يبث حكمة و نصيحة بعدم المبالغة في الحزن على فراق الأحبة و الاتعاظ بالأمم السابقة لأن الفراق أمر من طبيعة الحياة البشرية .
البيت التاسع : ﴿ أينَ الأكاسرة الجبَابِ رَة الأُلى كَنَزوا الكُنوز فَما بَقين ولا بَقُوا ﴾
- الألى : اسم موصول بمعنى ( الذين و اللواتي ) و هنا جاء بمعنى ( الذين ) . - الأكاسرة : جمع كسرى و هو لقب ملك الفرس قديما .
شرح البيت :
يتساءل الشاعر مجيبا عن مصير العظماء السابقين و مصير كنوزهم التي جمعوها فكانت الإجابة هي الفناء و هذا هو حال الدنيا.
البيت العاشر : ﴿ مِنْ كُلّ مَنْ ضاقَ الفَضاء بجيشه حتى ثَوى فَحَ واه لَحْدٌ ضَيقُ ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- ثوى : مات و هلك . - حواه لحد : ضمه و احتواه شق في جانب القبر .
شرح البيت :
يتحدث الشاعر عن الأكاسرة الذين ضاقت م الدنيا من شدة بأسهم و بأس جيوشهم ، فها هم الآن قد آووا إلى لحد ضيق ليوضح مصير كل بني البشر
مهما عظم أو قل شأم فكلهم سواسية أمام الموت .
﴾◌ البيت الحادي عشر: ﴿ خُرس إذا نوُدوا كأًنْ لم يَعْلَموا أن الكَلامَ لَهُم حَلا ل مُطْلَق
معاني المفردات و التراكيب :
- خرس : مفردها أخرس ، انعقد لسانه عن الكلام خلقة أو عيّا . - مطلق : بلا حدود .
شرح البيت :
يصف الشاعر هؤلاء الجبابرة بالخرس ، فهم موتى لا يجيبون من يناديهم و كأم لم يعلموا أن لهم الحق بالكلام .
البيت الثاني عشر : ﴿ و الموتُ آتٍ والنفوسُ نَفائِسٌ والمسُ تَغرّ بِما لَديْهِ الأحْمَقُ ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- نفائس : جمع ( نفيسة ) ثمينة . - مستغر : مغرور . عَيرتُهُم فلقيت فيه ما لَقُوا)
شرح البيت : Enhanced by Zemanta

الخصائص و السمات الفنية للأبيات : (حفظ 3 ) . 
١. المبالغة في التصوير .
٢. الإطلال على ذات الشاعر .
٣. المراوحة بين الخبر و الإنشاء . 

الافكار 

.( الفكرة الأولى ) : ( النسيب ) وصف حالة الشاعر ومعاناته و شكواه من شدة الشوق للمحبوب ( الأبيات 1-6) 
 ( الفكرة الثانية ) : (الحكمة و أخذ العبر ) الوعظ و الحكمة التي مفادها أن الموت آتٍ لا محالة مهما عظم شأن الإنسان ( الأبيات ٧-12) 
.  ( الفكرة الثالثة ) : ( الحكمة و أخذ العبر ) البكاء على الشباب ( الأبيات ١٣-15) 
. ( الفكرة الرابعة) : ( المديح ) مدح بني أوس ابن الرضا و طلب العطاء منهم ( الأبيات ١٦-23) 


(إحفظ أسهل 8 ابيات دون ترتيب *) ...... 
ركز على الحركات إذا احببت ان تسمع القصيدة بالحركات 

ركز على الحركات في القصيدة ..

الشرح::

- أرق : امتناع النوم ليلا ( السهر ).
 - جوى : حرقة العشق .
- عبرة : دمعة................................................................. 
. - تترقرق : تسيل .

شرح البيت :
يصور الشاعر معاناته و همه الذاتي فهو مُسهّد بعد سهاد ، فمن كان عاشقا مثله تزيد حرقة العشق عنده و دموعه تسيل كل يوم فهو يمر في حالة من
الاضطراب النفسي تتمثل بعدم الاستقرار بسبب حزنه لبعده عن محبوبته.

البيت الثاني : (جهد الصبابة أن تكون كما أرى ......
- جهد : غاية الشيء و طاقته .
 الصبابة : رقة الشوق ، جذرها ( صبب ) .
- مسهّدة : عدم القدرة على النوم ، مصابة بالأرق ، جذرها ( سهد ) .

شرح البيت :
يرى الشاعر أن غاية الشوق و بلوغ أقصى درجات المعناة في الهوى أن يكون الإنسان كحال الشاعر ؛ فعينه غير قاد رة على النوم ، و قلبه يخفق بشدة و
خفقان القلب دلالة على اضطراب الشاعر و عدم استقرار حالته النفسية.



- لاح : ظهر . - 
ترنّم : غرد و غنى .
- انثنيت : رجعت . -
 شيّق : مشتاق ، جذرها ( شوق ).
شرح البيت :

إن لمعان البرق و غناء الطائر يرجع الشاعر مشتاقا لمحبوبته بعد فراقها له ، فهو يصور محبوبته عند ظهورها كظهور ضوء البرق و صوتها عند الحديث كغناء
الطائر و هذا البيت يظهر شدة عشق الشاعر لمحبوبته. 

لمعان البرق يدل على :::
لمعان البرق عند الشعراء وسيلة لتهييج العاشق وتحريك شوقه إلى أحبته ، لأن الشعراء يرون أن هذا البرق يصدر من الجانب الذي تقيم فيه محبوبته أو لأنه
يذكر العاشق بترحال محبوبته وفراقه لها .



- الغضى : شجر يستوقد به فتطول ناره و يبقى جمره طويلا لا ينطفىء . - تكل : تعجز .
الصور الفنية :
- شبه الشاعر ألم شوقه لمحبوبته الذي لا ينتهي بالنار شديدة الاشتعال .

شرح البيت :
يعقد الشاعر موازنة بين نار العشق و الحب و نار الغضى التي لا تنطفئ ناره ، محاولا الوصول إلى أن نار الهوى أشد حرقة من نار الغضى دلالة على شدة
عشق الشاعر و حبه ، فنار الغضى تعجز عن حرق ما تحرقه تلك النار ( نار الهوى ).

أسئلة :
١. علام يعود الضمير المستتر في كل من ( تكل ، تحرق ) ؟ تكل نار الغضى عما تحرقه نار الهوى
• الصورة الفّنية:
نار الهوى: شبه الهوى وهو شيء معنوي بالّنار؛ تدلي ً لا على شدته، وأثره المحرق على الفؤاد.

• علام يعود الضمير المستتِر في الفعل ( ُتح ِ رق)؟
يعود على نار الهوى.

• في البيت موازنة بين نارين، أيهما أقوى في نظر ال ّ شاعر؟
في رأي الشاعر أن نار الهوى أشد إحراقًا من نار الغضى.

• لِم اختار ال ّ شاعر ( نار الغضى) للموازنة؟
لأن ال َ غضى شَجر معروف يستوَقد به، يو  صف بقوة الّتوّقد؛ و يبقى جمره زمانًا طويلا لا ينطفئ.

- عذلت : لمت .
الصور الفنية :
- يصور الشاعر الحب بشيء يمكن تذوقه فالحب له طعم و رائحة .
شرح البيت :
يتعجب الشاعر من أمر العشق فيقول إنه لام العشاق على عشقهم قبل أن يج ربه ، و لكن عندما وقع في حباله استغرب كيف يموت غير العشاق ، إذ إن
العشق هو السبب الوحيد للموت كما يرى الشاعر.


 و استخدام الشاعر لكلمة ( الغراب ) دلالةعلى تشاؤمه من الموت ، لأن الغراب طائر الشؤم عند العرب . فهو يصور الغراب يصيح في الدنيا إيذانا بالم وت .
معاني المفردات و التراكيب :
- عيرتهم : ذكرت عيوبهم .

يقدم الشاعر اعتذارا بطريقة غير مباشرة على لومه للعشاق قبل أن يقع في العشق ؛ لأنه قد ابتلي به و ذاق ما ذاقوه من حرقة الحب فعذرهم على ما يعانوه

من آلام. 


البيت السابع : ﴿ أبنِي أَبينا نَحنُ أهل مَنازِل أبَد اً غرابُ البَيْنِ فيها يَنعِ قُ
معاني المفردات و التراكيب :
- بني أبينا : يقصد ا بني آدم . - البين : الفراق . - ينعق : يصيح (صوت الغراب).
شرح البيت :
بعد الشكوى التي قدمها الشاعر و التي يبث فيها حزنه وألمه بسبب بعده عن محبوبته ، انتقل للحديث عن فكرة الفراق عامة فهي من طبيعة البشر ، فيقول
الشاعر إن بني البشر في هذه الدنيا ، دائما و أبدا على استعداد للفراق ، و ذلك بالموت الذي يفرق بين الناس و استخدام الشاعر لكلمة ( الغراب ) دلالة
على تشاؤمه من الموت ، لأن الغراب طائر الشؤم عند العرب . فهو يصور الغراب يصيح في الدنيا إيذانا بالم وت .

◌ البيت الثامن : ﴿ نَبكي على الدنيا وما من مَعْشَرجَمَعَتهُمُ ال دنيا فلم يتفرقوا ﴾ 

معاني المفردات و التراكيب :
- معشر : القوم أو الجماعة .
شرح البيت :
يتحدث الشاعر عن البشر ، فهم دائمو البكاء على الدنيا ، مؤكدا أن مصير الناس في هذه الدنيا هو الفراق دلالة على حتمية الموت . فالشاعر هنا يبث

حكمة و نصيحة بعدم المبالغة في الحزن على فراق الأحبة و الاتعاظ بالأمم السابقة لأن الفراق أمر من طبيعة الحياة البشرية .

 


البيت التاسع : ﴿ أينَ الأكاسرة الجبَابِ رَة الأُلى كَنَزوا الكُنوز فَما بَقين ولا بَقُوا ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- الألى : اسم موصول بمعنى ( الذين و اللواتي ) و هنا جاء بمعنى ( الذين ) . - 

الأكاسرة : جمع كسرى و هو لقب ملك الفرس قديما .

شرح البيت :
يتساءل الشاعر مجيبا عن مصير العظماء السابقين و مصير كنوزهم التي جمعوها فكانت الإجابة هي الفناء و هذا هو حال الدنيا.

البيت العاشر : ﴿ مِنْ كُلّ مَنْ ضاقَ الفَضاء بجيشه حتى ثَوى فَحَ واه لَحْدٌ ضَيقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- ثوى : مات و هلك . 
- حواه لحد : ضمه و احتواه شق في جانب القبر .
شرح البيت :
يتحدث الشاعر عن الأكاسرة الذين ضاقت بهم الدنيا من شدة بأسهم و بأس جيوشهم ، فها هم الآن قد آووا إلى لحد ضيق ليوضح مصير كل بني البشر
مهما عظم أو قل شأم فكلهم سواسية أمام الموت .

﴾◌ البيت الحادي عشر: ﴿ خُرس إذا نوُدوا كأًنْ لم يَعْلَموا أن الكَلامَ لَهُم حَلا ل مُطْلَق

معاني المفردات و التراكيب :
- خرس : مفردها أخرس ، انعقد لسانه عن الكلام خلقة أو عيّا . - مطلق : بلا حدود .
شرح البيت :
يصف الشاعر هؤلاء الجبابرة بالخرس ، فهم موتى لا يجيبون من يناديهم و كأم لم يعلموا أن لهم الحق بالكلام .



البيت الثاني عشر : ﴿ و الموتُ آتٍ والنفوسُ نَفائِسٌ والمسُ تَغرّ بِما لَديْهِ الأحْمَقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- نفائس : جمع ( نفيسة ) ثمينة . - مستغر : مغرور .

شرح البيت :
يبث الشاعر من خلال البيت حكمة مفادها : الموت واقع على كل الناس مهما كانت النفوس عزيزة على أصحابها ، و الأحمق الحق هو من يعتقد أن ماله
أو صحته ستدفع عنه الموت . فمن شدة حب الإنسان للحياة و تمسكه فيها صور النفس بالشيء الثمين .


البيت الثالث عشر : ﴿ و المرءُ يأمل و الحياة شهيةٌ و الشَيبُ أوقرُ و الشبيبةُ أنزقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- شهية : طيبة المذاق . 
- الشيب : الشيخوخة .
- أوقر : أكثر وقارا . 
- الشبيبة : الشباب .
- أنزق : من النزق و هو الخفة و الطيش .

شرح البيت :
الإنسان يتمنى الحياة الطيبة الجميلة و يتمنى الشباب أبدا لأن هذا من طبع البشر و لكن الشاعر يرى أن الشيب فيه من الوقار و الحكمة ما هو أجمل من

الطيش و الشباب .
أسئلة :
١. ما المحسن البلاغي في البيت ؟
المقابلة ( الشيب أوقر و الشبيبة أنزق ) .


البيت الرابع عشر: ﴿ و لقد بكَيتُ على الشباب و لِ متي مُسو د ة و لماء وجهي رَونقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- لمتي : الشعر الذي يجاور شحمة الأذن 
 رونق : الحيوية و النضارة .

شرح البيت :
يقول الشاعر إنه يبكي على شبابه و هو في ريعان الشباب قبل أن يأتي المشيب فلمته مسودة و وجهه في كامل الحيوية و النضارة .

البيت الخامس عشر: ﴿ حذرا عليه قبل يوم فِراقه حتى لكِدتُ بماء جفنيَ أشرقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- أشرق : أغص .
شرح البيت :
يقول الشاعر إنه يبكي على شبابه حرصا عليه قبل فراقه حتى كاد أن يغص بدمع عينيه دلالة على كثرة البكاء . وهنا مبالغة واضحة في التصوير .



البيت السادس عشر: ﴿ أما بنو أوسِ بن معنِ ابنِ الرضا فأعز من تحدى إليه الأينقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- تحدى : حدا الإبل ، ساقها و حثها على السير ، جذرها ( حدو ).

- بنو أوس : قوم الممدوح 
 الأينق : جمع ناقة و الأصل فيها ( أنواق ) .

شرح البيت :
إن قوم ابن الرضا أعز و أشرف الناس و أحق الناس أن يُقصدوا من الطالبين إشارة إلى أم أهل الكرم فهم لا يردون طالبا خائبا..

البيت السابع عشر: ﴿ كبرت حول ديارهم لمّا بَدَت منها الشموسُ و ليس فيها المشرقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- كبّرت : قال : الله أكبر
 بدت : ظهرت .

شرح البيت :
يقول الشاعر أنه صاح مكبرا و متعجبا من قدرة الله عندما رأى الشموس تطلع من جهة المغرب لا الشرق قاصدا   بهذه الشموس قوم ابن الرضا،إشارة لعلوّمكانتهم.


البيت الثامن عشر: ﴿ و عَجِبت من أرض ، سحاب أكفهم من فوقها ، و صخورها لا تُورِق﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- تورق : تنبت 
 سحاب أكفهم : كناية عن الكرم .

شرح البيت :
يتعجب الشاعر من أرض هؤلاء الناس فصخورها لا تورق مع أم يسقوا بكرمهم و جزيل عطائهم ، فالشاعر هنا يشبه الهبات و العطايا التي يمنحها
الممدوح بالمطر الذي يتساقط على أرض جرداء و صخور صماء فلا تنبت شيئا فهو يعجب هنا لِمَ لا تترك هباتهم أثرها في النفوس .

البيت التاسع عشر: ﴿ و تَفوح من طيب الثناء روائحٌ لهم بكل مكانة تُستَنشَقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- تفوح : تنتشر 
طيب الثناء : المدح 
 مكانة : مكان .

شرح البيت :
يرى الشاعر أن أخبار بني الرضا تسمع في كل مكان من كثرة الثناء و المدح ، و كأن أخبارهم رائحة طيبة تستنشق في كل مكان .

البيت العشرون: ﴿ مِسكيّة النفَحات إلا أنها وَحشيّة بسواهُمُ لا تعبَقُ ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- مسكية : تفوح منها رائحة المسك . - النفحات : الروائح .
- وحشية : غريبة. - سواهم : دونهم .
- تعبق : تفوح .
شرح البيت :
إن الثناء على هؤلاء القوم له رائحة المسك إلا أن هذه الرائحة غريبة على غيرهم من الناس فهي لا تعلق إلا بهم إشارة إلى أن حظ هؤلاء الناس من المدح لايحظى به غيرهم .

البيت الحادي و العشرون : ﴿ أمُريدَ مثلِ محمد في عصرنا لا تَبلُنا بطلاب ما لا يُلحَق ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- مريد : اسم فاعل من الفعل ( أراد ) 
تبلنا : تمتحنّا ، جذرها ( بلو )
 طلاب : طلب .

شرح البيت :
يطلب الشاعر من الذين يريدون للمدوح نظيرا أن لا يمتحنوه بأمر لا يمكن تحقيقه فلا وجود لشخص مثله أبدا .

البيت الثاني و العشرون: ﴿ يا ذا الذي يَهَبُ الجزيلَ و عنده أنّّي عليه بأخذِه أتصدّق﴾

معاني المفردات و التراكيب : - يهب : يمنح - الجزيل : الكثير .

الشرح :يبالغ الشاعر في مدح ابن الرضا قائلا أن هذا الرجل يعطي الكثير الكثير حتى أنه من كثرة كرمه يعتقد أنني متصدق عليه بأخذ الهبة منه و بمدحي إياه علىذلك .

البيت الثالث و العشرون: ﴿ أمطر عليّ سحاب جودك ثرةً و انظر إليّ برحمة لا أغرق﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- جودك : كرمك 
 ثرة : غزيرة .


شرح البيت : يخاطب الشاعر الممدوح طالبا منه أن يمطر عليه من كرمه مطرا غزيرا و لكنه يطلب بنفس الوقت أن يرحمه من كثرة العطاء كي لا يغرق فيه ، فهو يشبه كثرة   العطاء بغزارة المطر .
  ١. وضح مفهوم العاطفة ؟هي الدوافع وراء كتابة الأبيات و المتمثلة بالمشاعر الإنسانية و الأحاسيس .


٢. ما العاطفة التي سيطرت على الشاعر في القصيدة ؟أ- ألم العشق و البعد عن المحبوبة .ب- الخوف من الموت و الفراق .ج- التحسر على حال الإنسان بسبب الفراق الدائم .د- الإعجاب بالممدوح

لا تنسى أسئلة الوزارة , فهي وسيلة لكسر حاجز الخوف , ومعرفة أسلوب اسئلة الوزارة .. حل نموذجين او ثلاث ذكرت فيها قصيدة ارق على ارق ...

                     صفحتنا على    : 




مع تحيات : عامر جرادات  :) 

لا تتردد في اي استفسار اضغط هنا  

أعلى الصفحة

1 التعليقات:

رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه كتير شرح حلو وواضح بالتوفيق

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

احتاج الى

Blogger Widgets

اعلان مهم