title

تعديل

طالب التوجيهي بحاجة الى توجيه في كل نقطة وعليك كطالب ان تكون مستمعا جيدا لخبرات من سبقك من الطلاب , هذه المدونة لدع مطلاب التوجيهي او الثاني ثانوي في كل البلاد العربية املين من ان تتحقق الفائدة عامر جرادات

facebook



الدرس الاول : ايات من سورة فاطر _ الشرح الوافي :)

المحاور الرئيسة التي تناولتها سورة ( فاطر ) :
١. معالجة قضايا العقيدة وأ ّ همها: أ. قضايا الألوهية والوحدانية ب. إقامة البراهين على وجوده عزوج ّ ل .
٢.تحذير الناس من ( ال  شيطان ) عد  وهم العدو الّلدود . 

جاءت هذه السورة مواساة للرسول صّلى الله عليه وسّلم في ظروف عانى فيها من تكذيب أهل مكة لرسالته 

سبب التسمية :
سميت سورة [فاطر] بهذا الاسم لورود هذا الاسم الجليل في الآية الأولى منها؛ ولأّنه يدلّ على الإبداع
وإيجاد الشيء على غير مثال سابق، وتسمى أيضا " سورة الملائكة ". 

الموضوع الرئيس للسورة: يدور الحديث في سورة فاطر بوجه عام عن فريق الكفر وفريق الإيمان وتساق
الأدلة المختلفة لفريق الكفر لتصحيح اعتقادهم، كما تساق الأدلة للمؤمنين لتقويتهم، وتثبيتهم على إيمانهم 

يحفظ الطلبة الآيات العشر الأولى من سورة فاطر.  


المعاني: (الآيه 1 )
الحمد: جذرها (حمد) أي الثناء الكامل، والذكر الحسن مع التعظيم والتبجيل لله تعالى.
وفاطر الًسًماوات والأرض : منشئها ومبتدئها ومخترعها من غير مثال سابق.
أولي:  أصحاب , 
يزيد في الخلق ما يشاء: أي
يزيد في خلق الملائكة كيف يشاء من ضخامة الأجسام، وتفاوت الأشكال.
الشرح: كلُّ الحمد والشكر والّثناء لله عز وجل - منشئ السماوات والأرض اّلذي جعل الملائكة وسائط بينه وبين
أنبيائه، وقد خلقهم ذوي أجنحة.

القضايا اللغوية:
الحمد: مصدر صريح لثلاثي صحيح ( حمد). / فاطر، جاعل: اسما فاعل من فعل ثلاثي.
 رس ً لا: مفعول به ثانٍ لاسم الفاعل (جاعل) منصوب.
أولي: نعت منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.
مثنى: نعت مجرور وعلامة جره الفتحة المقدرة عوضًا عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.
ما: اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به.
الآية الثانية :
المعاني: يفتح: يمنح ويعطي.
 ممسك: مانع وحابس. 
العزيز: الغالب الذي لا يقهر.
 الحكيم: يفعل ما يريد على مقتضى الحكمة والمصلحة.
الشرح: يبين الله تعالى في هذه الآية نفاذ مشيئته، فأيُّ شيء يمنحه الله لعباده ويتفضل به عليهم من خزائن
رحمته، من النعمة لا يقدر أحد على إمساكها وحرمان الخلق منها، فهو الملك
الوهاب الذي لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع.

الصورة الفنية: شبه الرحمة بخزانة يفتح الله أبوابها للإعطاء

المحسن (اللون) البديعي: الطباق: بين (يفتح ويمسك) وبين (ممسك ومرسل).
القضايا اللغوية:
رحمة: مصدر صريح لفعل ثلاثي( رحم).  العزيز، الحكيم: صفة مشبهة.
معاني الحروف:
للناس: (اللام) تفيد الاختصاص. 
 من رحمته: (من) بيان الجنس.
من بعده: (من) زائدة للتوكيد.
فلا ممسك: (الفاء) رابطة لجواب الشرط.
وهو العزيز الحكيم: (الواو) استئنافية.
\
المعاني: اذكروا نعمة الله:أي اشكروه
. أّنى: اسم استفهام بمعنى (كيف)
. تؤفكون: من (أفك) تنصرفون من الحق إلى الباطل(عبادة الاوثان )
الشرح: يخاطب الله سبحانه وتعالى الّناس فيأمرهم بشكره على نعمه وعدم الكفر بها؛ إذ لا خالق ولا رازق
ولا معطي إلا الله تعالى، ولا رب ولا معبود إلا الله، وفي ذلك إقامة الحجة على المشركين حتى لا ينصرفوا
إلى عبادة الأوثان.
المعنى البلاغي للاستفهام:
-
القضايا اللغوية:
يرزقكم: الجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ.
لا: نافية للجنس عاملة عمل إن.
أيه (4-8)
الفكرة: مواساة الرسول عن تكذيب الكفار له واستمرار ضلالهم، والتأكيد على وعد الله بفوز
المؤمنين، وتحذيرهم من إغواء الشيطان .
آية 4 

المعاني: ُترجع الأمور: ُترد شؤون العباد لله للجزاء والحساب، وفيه وعيد وتهديد للمكذبين.
الشرح: وإن يكذبك يا محمد هؤلاء المشركون فلا تحزن لتكذيبهم؛ فهذه سنة الله في الأنبياء من قبلك
فائدة: الغرض من التنكير في قوله: (رسلٌ): التكثير.

رسل: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
( الآية الخامسة
المعاني:
 وعد الله: موت الّناس وبعثهم وحسابهم يوم القيامة.
 تغرنَّكم: من (غر) تخدعكم وتلهكم بزخرفهاونعيمها عن الآخرة.
 الغرور: االشيطان المخادع لذي يطمع الناس ويغريهم بالأماني
الشرح: يذ ّ كر الله تعالى عامة الّناس بوعده المحّقق ببعث الّناس وحسابهم يوم القيامة، فلا تلهكم الحياة الدنيا
بزخرفها ونعيهما الفاني عن الحياة الآخرة الباقية، ولا يخدعنَّكم الشيطان المبالغ في الغرور فيطمعكم في عفو
الله وكرمه، ويمنيكم بالمغفرة مع الإصرار على المعاصي، و الفاء فيها استئنافية.

القضايا اللغوية:
الدنيا: اسم تفضيل. الغرور: صيغة مبالغة.
ي
( الآية السادسة)
المعاني
 حزبه: جماعته وأتباعه. 
السعير: نار جهنم المستعرة التي تشوي الوجوه

القضايا اللغوية:
 الشيطان: صفة مشبهة.
( الآية السابعة :

الشرح: تبين الآيات أساس الجزاء عند الله تعالى، فالذين جحدوا بالله ورسله لهم عذاب دائم لا يوصف هوله،
وأما الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح،
المحسن (اللون) البديعي:

المقابلة بين الجملتين ( الذين كفروا لهم عذاب شديد و الذين آمنوا لهم مغفرة وأجر كبير ) 􀂃

القضايا اللغوية:
عذاب: مصدر صريح. 
شديد: صفة مشبهة. الصالحات: صفة مشبهة.
مغفرة: مصدر ميمي. كبير: صفة مشبهة.

الآية الثامنة :
المعاني: زين: جملت له نفسه الشيء حتى يراه حسنًا
. يضل: يبعد عن الهدى
. حسرات: اللهفة والغم الشديد الذي يلحق النفس عل ىذهاب الأمر.
الشرح:
" َفإِنَّ اللَّه يضِلُّ من يشاء  ويهدِي من يشاء ": فهو تعالى الذي يصرف من يشاء عن طريق الهدى، ويهدي من يشاء

لاتذهب نفسك عليهم حسرات ": أي لا تغتم يا محمد ولا تهلك نفسك حسرة على تركهم الإيمان، وإّنما
عليك البلاغ.
 زين : استحسن عمله السيء .
شرح الآية :
يؤكد الله تعالى على أنه لا يتساوى من استحسن ما هو عليه من الكفر والضلال ، ومن استقبحه واجتنبه واختار طريق الإيمان
فالكل بمشيئة الله ؛ فهو الذي يصرف من يشاء عن طريق الهدى ، ويهدي من يشاء بتوفيقه للعمل الصالح والإيمان ،
 فلا تغتم يا محمد ولا تهلك نفسك حسرة على تركهم الإيمان .

 طباقا  : يضل و يهدي .
٢المخاطب في قوله تعالى ( فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) >>. سيدنا محمد علية الصلاة و السلام .
المعنى الذي خرج إليه الاستفهام ( أفمن زين له سوء عمله) >>>>>>النفي .


الآية التاسعة : ﴿ والله الذي أرسل الرياح فتثيرُ سحابا فسقناه إلى بلد ميّت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ﴾ .
معاني المفردات و التراكيب :
- تثير سحابا : أي حركت السحاب وأهاجته 
 بلد ميّت : بلد مجدب وقاحل .
- النشور : الإحياء بعد الموت .
الصور الفنية :
 شبه صورة موت الناس ثم إحيائهم يوم البعث بصورة نزول المطر على الأرض المجدبة و إحيائها من جديد .

المهم المشبه والمشبه به في أسئلة الوزارة 
شرح الآية :
يظهر الله تعالى قدرته في هذه الآية فهو الذي أرسل الرياح مبشرة بن زول المطر، فأحيا به الأرض بعد موتها وجدبها ، فكذلك يحيي الموتى من قبورهم .
أسئلة :
١. ضرب الله تعالى في هذه الآية مثلا على قدرته ، وضحه ؟
يظهر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية قدرته على إحياء الأموات يوم القيامة من خلال ضربه لمثل بسيط و هو قدرته على إحياء الأرض بعد ما . ليقيم
الحجة على من ينكر البعث و النشور .
٢. ما الفرق في المعنى بين ( ريح و رياح ) / ( ميْت و ميّت ) ؟
الريح : تستخدم في مواطن الشر و العذاب ( و أما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ) .
الرياح : تستخدم في مواطن الخير و الرحمة ( و الله الذي أرسل الرياح ... ) .
الميْت : ما لا روح فيه ( مات و انقضى أجله ) .
الميّت : كل ما يتعرض للموت و انقضاء الأجل فهو لم يمت بعد ( إنك ميّت و إم ميّتون ) .
\
معاني المفردات و التراكيب :
- العزة : القوة و التنزيه 
 الكلم : الكلام .
- يرفعه : يتقبله 
 يبور : يهلك .
- يمكرون : يحتالون و يخادعون .

١. ما السبيل للعزة كما ورد في الآية ؟ العزة لله ، فمن أرادها لا بد من الالتزام بما أمر الله به و الانتهاء عما ى عنه .


الآية الحادية عشرة : ﴿ والله خلقكم من تراب ثم من نُطفة ثم جعلكم أزواجا وما تحمل من أنثى ولا تضع إلاّ بعلمه وما يُع م ر من مُ ع مر ولا ينُقَ ص من عمُره
إلاّ في كتاب إنّ ذلك على الله يسير ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- نطفة : الماء الصافي و يقصد به ( مَني الرجل ) . - تضع : تلد .
- معمر : من طال عمره ، الهرِم . - يسير: سهل هيّن .
شرح الآية :
يذكّر الله تعالى في هذه الآية بدلائل التوحيد والبعث ؛ إذ خلق أصل الناس وهو آدم من تراب ، ثم خلق ذريته من ماء مَ هين ، ثم جعلهم ذكورا وإناثا وزوج بعضهم بعضا وما تحمل أنثى في بطنها من جنين ولا تلد إلا بعلمه تعالى ؛ فهو يعلم إن كان ذكرا أو أنثى 
عليه شيء من أحواله ، وما يطول من عمر أحد ولا ينقص إلا وهو مسجل في اللوح المحفوظ  فإن ذلك على الله هيّن وسهل .
\
مظاهر علم الله تعالى في الآية السابقة . علمه بالأحمال و بالآجال .
٢ طباقا . تحمل و تضع .


لآية الثانية عشرة : ﴿ وما يستوي البحرانِ هذا عذب ف رات سائغ شرا بُه وهذا ملح أجاج ومن كلّ تأكلون لحما طريّا وتستخرجون حِ لية تل بَسونها وترى الفلك فيه مواخِرَ لتبتغوا من فضله ولعلّكم تشكرون ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- فرات : ماء شديد الحلاوة يكسر وهج العطش،ويسهل انحداره في الحلق لعذوبته . 
- البحران : ماء البحر وماء النهر .
- ملح أجاج : ماء شديد الملوحة يحرق حلق الشارب لمرارته وشدة ملوحته .
 - سائغ : يسهل انحداره في الحلق .
- حلية : اللؤلؤ والمرجان للزينة . 
- لحما طريا : سمكا غضا طريا .
- مواخر : جمع ماخرة و هي السفينة تشق الماء
 الفلك : السفن العظيمة .
 البلاغي في قوله تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ) ؟ المقابلة 

الآية الثالثة عشرة
 : ﴿ يُولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخّر الشمس والقمر كل  يجري لأجَ ل مسمّى ذلكم الله ربكم له الملك والذين تدعون
من دونه ما يملكون من ق طمير ﴾

معاني المفردات و التراكيب :

- يولج النهار في الليل : يدخل النهار في الليل
 سخر الشمس والقمر : ذللهما لمصالح العباد .
- قطمير : القشرة الرقيقة التي بين التمرة والنواة ، جذرها ( قطمر ) . 
 أجل مسمّى : وقت و مدة معلومة ( يوم القيامة ) .
شرح الآية :
ينتقل الله تعالى إلى آية أخرى من آيات قدرته وسلطانه في الآفاق ؛ فهو الذي يدخل الليل في النهار ، فيضيف من هذا إلى هذا وبالعكس فيتفاوت بذلك طول الليل والنهار بالزيادة والنقصان حسب الفصول والأمصار ، فهذه آية شاهدة على قدرة الله ودقة تصرفه في خلقه ، وهذه  الظاهرة دستور لا يتغير ونظام محكم لا يأتي بطريق الصدفة ؛ فإنما هو من صنع الله .

أسئلة :
١. اذكر مظاهر قدرة الله تعالى كما ورد في الآية ؟ يدخل الليل في النهار و النهار في الليل / تذليل الشمس و القمر لمصالح العباد .
٢. استخرج محسنا بلاغيا ؟ الطباق ( الليل و النهار / له الملك و ما يملكون ) .


الآية الرابعة عشرة :
 ﴿ إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مِثلُ خبير ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- ينبئك : يعلمك .
شرح الآية :
 إن دعوتم هذه الأصنام لم يسمعوا دعاءكم ولم يستجيبوا لندائكم ؛ جمادات لا تسمع ولا تفهم ، ولو سمعوا دعاءكم ما استجابوا لكم ، لأنهم لا ينطقون كما أن هذه الآلهة التي يعبدوا تتبرأ منهم يوم القيامة 


الآلآلآلآية الخامسة عشرة : ﴿ يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- الغني : غير محتاج للعالم على الإطلاق 
 الحميد : المحمود على نعمه ( نائب عن اسم المفعول ).

شرح الآية :
يخاطب الله تعالى جميع البشر لتذكيرهم بنعمه الجليلة عليهم ؛ فهم محتاجون إليه تعالى في بقائهم وأحوالهم والحركات والسكنات ، وهو - جل وعلا  الغني عن العالم على الإطلاق المحمود على نعمه التي لا تحصى .
ا

الآية السادسة عشرة والسابعة عشرة: ﴿ إن يشأ يذهبكم ويأتِ بخلق جديد ۞ وما ذلك على الله بعزيز ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- يذهبكم : يهلككم ويفنيكم 
 عزيز : صعب وممتنع .

شرح الآية :
في هاتين الآيتين وعيد وتهديد ؛ فلو شاء الله تعالى لأهلككم وأفناكم ، وأتى بقوم آخرين ، وليس هذا بصعب على الله أو ممتنع عليه .

الطباق ( يذهب و يأت ) .
؟ ( ٢. ما الفرق في المعنى بين ( عزيز ) في هذه الآية(17) و في الآية رقم ( ٢)
هناك (2) كانت بمعنى الغالب على كل شيء ، (17)فهي صيغة مبالغة بينما هنا صفة مشبهة .


الآلآلآلآية الثامنة عشرة : ﴿ ولا تَ زِر وازرة وِزر أخرى وإن تدع مُ ثقلة إلى حِ ملها لا يُحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشَون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكّى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير ﴾

معاني المفردات و التراكيب :
- تزر وازرة : تحمل نفس آثمة
مثقلة : نفس مثقلة بالأوزار .
 حملها : وزرها و آثامها .
- تزكّى : طهّر نفسه من أدناس المعاصي
- الوزر : الجبل المنيع الذي يعتصم به ومنه ا,وهنا لذنب لما فيه من إثقال كاهل الإنسان 

الصور الفنية :
- ( وإن تدع مثقلة إلى حملها ) شبه الآثام التي يرتكبها الإنسان بالأعباء الثقيلة التي يحملها على ظهره .

شرح الآية :
 
لا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى،و لا تعاقب بذنب غيرها، وإن تدع نفس مثقلة بالأوزار أحدا ليتحمل عنها بعض أوزارها،لا يتحمل عنها ولو كان المدعوّ  قريبا لها كالأب أو الابن
، فالرسول ينذربهذا القرآن الذين يخافون عقاب يوم القيامة، و أدّوا صلاتهم على الوجه الأكمل،
 ومن طهرنفسه من أدناس المعاصي، فإن ثمرةذلك عائدة له؛ فالله يجازي كلاّ بعمله وإليه المرجع، وهذا فيه تذكير بأن مرجع
الأمور في الآخرة لله تعالى.
ا

لآلآلآلآية التاسعة عشرة و العشرون و الحادية والعشرون : ﴿ وما يستوي الأعمى والبصير ۞ ولا الظلمات ولا النور ۞ ولا الظل ولا الحرور ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- الحَرور : شدة حرّ الشمس.
الصور الفنية :
- ( الأعمى و البصير ) شبه الأعمى بالكافر و البصير بالمؤمن.
- ( الظلمات و النور ) شبه الظلمات بالكفر و الضلال و النور بالإيمان و الهدى.
- ( الظل و الحرور ) شبه الظل بالرخاء و النعيم و الحرور بالضنك و الجحيم.

شرح الآية :
يضرب الله تعالى في هذه الآيات مثلا للمؤمن والكافر ؛ فكما لا يتساوى الأعمى والبصير ، فكذلك لا يتساوى المؤمن المستنير بنور الإيمان ، والكافر الذي
يتخبط في الظلام ، وكذلك لا يتساوى الكفر والإيمان كما لا يتساوى النور والظلام ، ولا يستوي الحق والباطل والهدى والضلال ، كما لا يتساوى الظل
الظليل مع شدة حر الشمس المتوهجة ، فإن أهل الخير و النعيم لا يستوون مع أهل الشر و الجحيم.

١. ما الحكمة من توارد المتضادات ( تعدد الطباقات ) في الآية ؟ توضيح الفارق بين المؤمن و الكافر


الآلآلآلآية الثانية و الثالثة بعد العشرين : ﴿ وما يستوي الأحياء ولا الأموات إنّ الله يُسمع من يشاء وما أنت بمسمعٍ من في القبور ۞ إن أنت إلاّ نذير ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- ما يستوي : ليس لهما نفس الدرجة.

الصور الفنية :
- ( الأحياء و الأموات ) شبه المؤمن الذي يسير في طريق النور و الإيمان بالحيّ و 
الكافر الذي يسير في طريق الظلمات و الكفر بالميت.

- ( ما أنت بمسمع من في القبور ) شبه الكفار بالموتى لأن كليهما لا يسمع كتاب الله و لا ينتفع بمواعظه.

شرح الآية :
الخير والشر لا يستويان كما لا يستوي العقلاء والجهلاء ، ومثل آخر على أبلغ
وجه وهو الحيّ والميت؛ فالأعمى قد يكون فيه بعض النفع على خلاف الميت ، والله يسمع ما يشاء إسماعه دعوة الحق فيجيبه بالإيمان ، ويشرح صدره .


الآلآلآلآية الرابعة و العشرون : ﴿ إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا وإن من أمّة إلاّ خلا فيها نذير ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- أرسلناك بالحق : بعثناك بالهدى ودين الحق. - خلا : جاء و اجتمع.
شرح الآية :
أي بعثناك بالهدى ودين الحق بشيرا للمؤمنين ونذيرا للكافرين ، وفي هذه الآية تبيان لوظيفة الرسول وهي تبشير المؤمن وإنذار الكافر ؛ فما من أمة من الأمم
في العصور والأزمنة إلا وقد جاءها رسول.
أسئلة :
١. ما هي وظيفة الرسول عليه الصلاة والسلام كما وردت في الآية ؟
التبشير بالدين الحق و الإنذار من عدم اتّباعه .
الآلآلآلآية الخامسة و العشرون : ﴿ وإن يكذّبوك فقد كذّب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات و بالزبر و بالكتاب المنير ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- الزبر : الصحف المنزلة على الأنبياء ، وهي : التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. - البيّنات : المعجزات الواضحة.
- الكتاب المنير : الكتب السماوية المقدسة المنيرة.
الصور الفنية :
- ( الكتاب المنير ) شبه القرآن الكريم و رسالات الأنبياء بالنور الذي يضيء طريق البشرية و يهديهم إلى طريق الحق و الصواب.
شرح الآية :
تظهر مواساة النبي في هذه الآية فيقول تعالى : إن يكذبك يا محمد هؤلاء المشركون من قومك، فقد كذب الذين من قبلهم من الأمم السابقة رسلهم ، ولقد
جاؤوهم بالزبر ومع ذلك كذبوهم وردوا عليهم رسالتهم، فاصبر كما صبروا.
ا

لآلآلآلآية السادسة و العشرون : ﴿ ثمّ أخذتُ الذين كفروا فكيف كان نكيرِ ﴾

المفردات و التراكيب :
- نكير:  عقوبتي لهم وإنكاري عليهم
 أخذت الذين كفروا : أهلكتهم ودمرتهم.

شرح الآية :
بعد إمهال أولئك الكفار والأقوام المكذبين لرسلهم ، أهلكتهم وأخذم أخذ عزيز مقتدر ، وبدلت نعمتهم نقمة وسعادتهم شقاوة ، وعمرهمم 
خرابا.

أسئلة :
١. ما المعنى الذي خرج إليه الاستفهام في الآية السابقة ؟ التهديد .
٢. ما دلالة استخدام حرف العطف(ثم)؟ إمهال الكفار و الأقوام المكذبين للرسل قبل إنزال العقوبة عليهم لأن(ثم)حرف عطف يفيد الترتيب مع المهلة .
الآلآلآلآية السابعة و العشرون: ﴿ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوا نُها ومن الجبال جدَدٌ بيض وحُ مْرٌ مختلفٌ ألوانها وغرابيب
سود﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- جُ دَد : الجزء يخالف لونه سائر جسده ( جُدّة )
 غرابيب : شديدة السواد ومفردها ( غِربيب ).
شرح الآية :
يعود الله تعالى في هذه الآية إلى تقرير وحدانيته بالأدلة السماوية والأرضية التي تشير إلى قدرته تعالى ؛ فهو الذي أنزل من السحاب المطر بقدرته فأخرج
بذلك الماء أنواع النباتات والفواكه والثمار المختلفات الأشكال والألوان والطعوم ، وخلق الجبال كذلك فيه الطرائق المختلفة الألوان - وإن كان الجميع حجرا
أو ترابا - فمنها الأبيض والأحمر والأسود.
أسئلة :
١. ما المعنى الذي أفاده الاستفهام في قوله تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء ) ؟ التقرير .


الآلآلآلآية الثامنة و العشرون : ﴿ ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ إنّ الله عزيز غفور ﴾
معاني المفردات و التراكيب :
- الدواب : كل حي يدب على الأرض .
شرح الآية :
يذكر الله تعالى أيضا مجموعة من عجائب خلقه دليلا على قد رته ؛ فخلق من الناس والدواب والأنعام خلقا مختلفا ألوانه كاختلاف الثمار والجبال ، وأتبع
بعد ذلك بخشية العلماء له ؛ لأم عرفوه حق معرفته، فهو الغالب على كل شيء بعظمته.
أسئلة :
١. حصر الله تعالى خشيته بالعلماء ، علل ؟ لأم عرفوه حق معرفته فكلما كانت المعرفة لله أتمّ و العلم به أكمل كانت الخشية له أعظم و أكثر .

١- وضح مستعينا بالمعجم – معنى كل كلمة مما يأتي مبينا مفردها:
مواخر: جمع ماخرة و هي السفينة تشق الماء . / جُدد: جزء الشيء يخالف لونه سائر جسده . / غرابيب: جمع غِربيب و هو شديد السواد .


راجع أسئلة الكتاب كاملة ( الاستيعاب والتحليل وحل أسلئلة الوزارة على هذا الدرس بعد ان تنهيه كاملة ولا تتجاهل هذه الخطوة فتندم .


أعلى الصفحة 

لا تنسى موضوع   كيف تبدأ الدراسة كيف تدرس أصلا   

صفحتنا على    : 




مع تحيات : عامر جرادات  :) 

لا تتردد في اي استفسار اضغط هنا  

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

اعلان مهم