title

تعديل

طالب التوجيهي بحاجة الى توجيه في كل نقطة وعليك كطالب ان تكون مستمعا جيدا لخبرات من سبقك من الطلاب , هذه المدونة لدع مطلاب التوجيهي او الثاني ثانوي في كل البلاد العربية املين من ان تتحقق الفائدة عامر جرادات

facebook



النزاع الطائفي يهدد العالم ...

قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن العداء الطائفي هو مصطلح ربما سيكون الغالب على كافة المصطلحات السياسية في الفترة القادمة، وأضافت أن الحرب ب السورية عملت كالموقظ الذي أيقظ بركان الصراعات الطائفية، فبعد المجازر والانتهاكات التي ارتكبها الأسد واستخدامه للأسلحة الكيميائية والقصف بالصواريخ والطائرات -لما يسموا خطأ– بشعبه حتى أصبح هذا الشعب ثائرا جدا، وطفا الصراع بين السنة والشيعة على السطح، وبدأت أحداث القتل والعنف بين الجانبين تتصاعد يوما تلو الآخر.
وقالت الصحيفة إن النزاعات الطائفية في سوريا قد وجدت من بعض الدول الأخرى المدعم والراعي لها ومن بين هذه الدول إيران والمعروف أنها تنتمي إلى الطائفة الشيعية والمعروف أيضا أنها تساند الأسد ونظامه ليس لشيء سوى نشر المذهب الشيعي في الدول الأخرى، كما وقف حزب الله اللبناني موقف المساند أيضا للنظام السوري والمدعم للحروب الطائفية هذا لأنه أيضا من أبناء الطائفة الشيعية ويريد لهذا الفكر الانتشار والتوسع ويرى أن مساندة الأسد عامل قوي سيحقق له هدفه الأساسي.
ولفتت الصحيفة إلى أن النزاع الطائفي لم يقتصر فقط على سوريا بل أخذ يتوسع وينتشر في أنحاء متفرقة من بعض الدول مثل العراق التي دب فيها صراع أيضا بين الشيعة والسنة ومصر التي طالها أيضا كارثة التحيز للفكر المذهبي الطائفي، وهو ما أسفر عن ارتكاب بعض أعمال العنف، وباكستان التي تعاني من ويلات الحروب الطائفية بصورة كبيرة وبورما التي تمارس فيها انتهاكات صارخة ضد المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى بعض الشواهد التاريخية التي تؤكد على أن شبح الصراعات الطائفية موجود منذ القدم موضحة أن ما يحدث الآن أحسن حالا بما حدث في فترة محاكم التفتيش الكاثوليكية وحرب الثلاثين عاما في أوروبا والتي قدر عدد ضحاياها بسبعة ملايين شخص فقط في ألمانيا وحدها، كما حذرت من خطورة تفاقم الأوضاع أكثر من ذلك وتكون النهاية حربا كبيرة لا يحمد عقباها.
وأكدت الصحيفة على أن الصراع السوري ما هو إلا سيناريو مكرر لما حدث في العراق حين تمت الإطاحة بصدام حسين وما خلف ذلك من تبعات يذوق الشعب العراقي ويلاتها إلى الآن.
وأخيرا لفتت الصحيفة إلى تحليل بعض العلماء والسياسيين الذين قالوا إن الصراعات الطائفية التي تجوب المنطقة من الممكن أن تكون ردا على المادية الحديثة والهيمنة العالمية للعلمانية، في حين أشار البعض إلى أنها من الممكن أن تكون نتاج الأزمات الاقتصادية التي تتعرض لها الكثير من الدول.

0 التعليقات:

إضغط هنا لإضافة تعليق

إرسال تعليق

احتاج الى

Blogger Widgets

اعلان مهم